تمهيد
العلم ليس ملحداً
إنما يخشى الله من عباده العلماء
تمهيد
العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه، لكن لا يعني ذلك عدم وجود الشيء، ولا يمكن الحكم بما توصلت إليه من معرفة على ما لم تعرفه.
كذلك فإن العلم التجريبي لدى الإنسان، القائم على معرفته لقوانين الطبيعة، ليس لديه تفسير علمي للبدايات، بداية الكون من العدم، بداية حياة مادة غير حية، بداية الإنسان في الوجود، فهذه تسمى علوم البدايات، وهذه العلوم لا بد أن تسلمنا إلى خالق أول، وهو مجبر على ذلك، أما في باقي العلوم بعد أن يبدأ الأمر يكون التفسير بقوانين الطبيعة التي وضعها الله عز وجل.
العلم ليس ملحداً
إنما يخشى الله من عباده العلماء