من شطحات الماديين ادعاؤهم بأن أي قطرة من البروتوبلازم ستتحول إلى حيوان بدائي كالأميبا بشكل عضوي وقالوا : إن الحياة ستتشكل إذا استطاع الإنسان تركيب البروتوبلازم مخبرياً، متناسين الروح وعظمتها.
أما البروتوبلازم فهو الهيولا أو المادة الأساسية التي تملأ تجويف الخلية، وفيها تسبح كافة أجهزة الخلية الدقيقة (العضيات) كالشبكة الإندوبلازمية والريبوسومات وجهاز كولجي وغيرها.
لقد صدقهم بعض العلماء والمجربين، فركبوا مواد مماثلة لبروتوبلازم الأميبا الذي يعتبر أبسط أشكال الحياة على وجه الأرض، ففوجئوا بأنها لم تتحرّك ولم تدب فيها الروح ولم تتكاثر ولم تنقسم ولم تتمخض عنها كائنات حية أبداً !
وقام عدد كبير من العلماء بتجارب كثيرة مماثلة استمرت عشرات السنين، فكانت نتيجة أبحاثهم واحدة لا حياة من جماد»
ونحن نجيب عنهم فنقول: إنَّ الخلق كل الخلق الله وحده، والروح من أمره وسر من أسراره.