يَزعُمُ البعضُ وجودَ فوضى في الكون وعَشوائيّةٍ تدُلُّ على غيابِ الإرادةِ والتّدبيرِ ومِن ثُمَّ الخالقِ، وفي هذهِ الكلماتِ بإذنِ اللهِ تعالى نُفكِّرُ بصوتٍ عالٍ لعلّنا نُسَلِّطُ الضوءَ على بعضِ المُخادَعاتِ في هذا الطَّرْحِ، وذلكَ بافتِراضِ صحّةِ الافتراضِ وهَدمِ دِلالاتِهِ المَزعومَةِ.